تفاصيل زيارة العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا لرئيس الحزب الحاكم

استقبل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، بحفاوة كبيرة وفدا رفيعا من حلف أبي تليميت يقوده فضيلة العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا جاء لزيارته وتأكيد دعم الحِلف لخيارات وتوجهات الحزب المنبثقة عن مؤتمره الوطني الثاني الذي اختتم مؤخرا في نواكشوط.

 

ويعتبر ال الذي يقوده العلامة الشيخ الفخامة أكبر حلف سياسي في مقاطعة أبي تلميت بجميع بلدياتها وحواضرها وقراها؛ سواء من حيث حجم المنخرطين فيه أم من حيث نوعية المنضوين تحت لوائه؛ إذ عكس وفد الشيخ الذي زار ولد الطالب أعمر هذا الحجم من التميز في الكفاءات حيث ضم جمعا كبيرا يتكون حصريا من منتخبين وأطر ووجهاء وفاعلين سياسيين بارزين وأكاديميين وباحثين وخبراء وأساتذة جامعيين.

 

وقد أجرى رئيس الحزب الحاكم محادثات مطولة مع الشيخ الفخامة وقادة وأطر الحِلف تناولت أهمية هذه الزيارة التي حملت رسائل قوية مؤداها أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يبقى القوة السياسية الأكثر حضورا وتمثيلا على مستوى أبي تليميت دون منازع.

رئيس الحزب الحاكم أعرب عن اهتمامه البالغ بزيارة قيادة هذا الحلف السياسي البارز؛ مؤكدا، في كلمته أمام الشيخ الفخامة وجمعه، أنه يعول على الحلف كثيرا وعلى تلامذة الشيخ وأتباعه وأنصاره.

 

كانت الزيارة مناسبة شهدت لقاء سياسيا بارزا لقي اهتماما كبيرا وترك أثرا إيجابيا بالغا على المستوى السياسي والاجتماعي في أبي تلميت.

 

وشهد اللقاء مداخلات قيمة لعدد من السياسيين والأطر من الحلف تطرقوا فيها لجميع القضايا التي تهم المقاطعة وساكنتها، قبل أن يتناول الكلام فضيلة العلامة الشيخ الفخامة الذي أعرب عن شكره لرئيس الحزب وأبدى تثمين دور الحلف الريادي والسياسي، ومبرزا أن الدور المنوط به وبالحلف إنما هو إصلاح موريتانيا والعمل على دعم ومساندة الرئيس والحكومة على تحقيق ذلك .