باشرت فرق الشرطة الوطنية المكلفة بمرافقة وكلاء جباية ضريبة إشارة المرور (3000 أوقية قديمة) من السيارات على مستوى العاصمة نواكشوط، استخدام القوة ضد أصحاب السيارات لإرغامهم على دفع تلك الضريبة السنوية.
وتتبع لجهة نواكشوط فرق من الشرطة يرافقها عناصر جبائيون يتبعون لتلك الهيئة، وقد بدأ عناصر الشرطة المعنيون، اليوم في توقيف السيارات ومنعها من التحرك قبل دفعه تلك الرسوم الإلزامية، ويلجأون أحيانا لمصادرة البطاقات الرمادية الخاصة بتلك السيارات المخالفة.
وشهدت عدة نطاق من شوارع نواكشوط عمليات احتكاك بين فرق الجباية وأصحاب السيارات، وذلك رغم رداءة الإشارات وعدم شموليتها كل مناطق المدينة؛ ما جعل ملاك السيارات والسائقين يتهمون الجهة المعنية بأنها تفرض ضريبة على كل سيارة دون تقديم أية خدمة مقابل ذلك.
ولوحظ أن الضريبة زادت، هذه السنة بنسبة 50% آي بمبلغ ألف (1000 أوقية قديمة)، حيث يتولى مكتب "خصوصي" عملية الجباية، متخذا من حي "مدينة 3" مقرا له، فيتم إيداع أوراق السيارات المصادرة لديه، دون السماح بتسلم أصحابها لها قبل تسديد الضريبة التي سارع المكتب وجهة "نواكشوط" إلى جبايتها في الاسابيع الأولى من شهر يناير الجاري.