نظمت هيئات المجتمع المدني على مستوى ولاية داخلة نواذيبو، الليلة البارحة، أمسية حاشدة في العاصمة الاقتصادية تعبيرا عن دعم مختلف الجمعيات الثقافية والأندية الشبابية وغيرها من المنظمات غير الحكومية لعمدة البادية القاسم ولد بلالي.
وقد أجمع المتدخلون خلال هذه التظاهرة الحاشدة أن ساكنة نواذيبو هي التي منحت ثفتها لابن مدينتها البار القاسم ، نتيجة تجارب ناجحة واستنادا لإنجازات مشهودة على أرض الواقع.
واعتبر عدد من مسؤولي هيئات المجتمع المدني في نواذيبو أن ولد بلالي يتعرض لحملة شرسة من بعض الأوساط المعروفة بعدم إيمانها في أي عمدة يدعم تنمية المدينة أو خدمة سكانها؛ معتبرين أن تلك الأوساط معروفة جيدا لدى جميع السكان وظلت - لفترات طويلة - تستغل نفوذها ومواقعها السياسية لتحقيق مآرب ذاتية ضيفة على حساب المدينة وساكنتها.
وأوضح المتدخلون أن العمدة انحاز إلى السكان الذين انتخبوه ووقف في وجه أوساط الفساد والزبونية وهضم حقوق الضعفاء والفقراء من سكان المدينة الساحلية؛ ما جعل رموز تلك الأوساط تسلط كافة أنواع حملات التشويه والتضليل الحاقدة ضد عمدة ونائب نواذيبو الذي لم يثنه ذلك عن الجهر بكلمة الحق والاستمرار في خدمة المصالح العامة للسكان دون أي تمييز أو إقصاء.
تابع الفيديو: