تنظيم جهادي جديد يتبنى هجوما في مالي قرب الحدود الموريتانية

أحد, 2020-02-02 10:46

 أعلن ما كان يعرف بتنظيم ”الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف، يوم 30 يناير المنصرم، موقعا الجيش المالي في بلدة ساراكالا بولاية سيغو؛ المتاخمة للحدود مع مورينانيا.

ورغم عدم الإعلان عن أية خسائر في أرواح جنودها، إلا أن حكومة باماكو أقرت بخسائر جسيمة في المعدات جراء الهجوم الذي تبناه تنظيم ”الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (التسمية الجديدة لتنظيم "داعش" الصحراء الكبرى)، في شريط فيديو بثه على شبكة الإنترنت. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها النظيم مسؤوليته عن هجوم في منطقة نامبالا التي كانت حكرا على نشاطات تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين”؛ وقد عرض في الفيديو سيارتين ودراجات نارية وأسلحة وذخاير ومعدات وتجهيزات أخرى يقول إنها قد غنمها خلال الهجوم؛ فضلا عن صور تظهر حجم الدمار الذي ألحقه بموقع الجيش المالي.