ولد مولود يدعو لدورة جديدة لمؤتمر الحزب وسط انقسامات عاصفة

قرر المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم اليساري المعارض، عقب اجتماع طارئ برئاسة د. محمد ولد مولود رئيس الحزب، الدعوة لعقد دورة جديدة لمؤتمر الحزب الذي تعصف به انقسامات حادة بعد تعليق عضوية بعض قياداته التاريخية وطرد شخصيات قيادية أخرى.

وجاء في إيجاد صحفي صادر عن قيادة الحزب أن المكتب التنفيذي اتفق على أن ينعقد المؤتمر القادم في بداية شهر إبريل المقبل.

إوجاء في نص الإيجاز الصحفي:

"اجتمع المكتب التنفيذي لاتحاد قوى، مساء اليوم 08 فبراير 2020 في دورة استثنائية تحت رئاسة رئيس الحزب د. محمد ولد مولود، وقد ناقش المكتب التفيذي، النقاط المدرجة على جدول أعماله، والمتمثلة في :

- تحديد تاريخ للمؤتمر على ضوء تقرير لجنة الانتساب والتنصيب واللجنة التحضيرية للمؤتمر؛

- قضايا مختلفة. ففيما يتعلق بالنقطة الأولى، استمع أعضاء المكتب التنفيذي، إلى تقرير مفصل قدمه رئيس لجنة الانتساب والتنصيب الرفيق خليلو ولد الدده، عن سير أعمال الحملة التي قال إنها تسير في ظروف جيدة ووفق الخطة المرسومة لها، مؤكدا أن الحزب شهد خلالها توسعا معتبرا في مناطق عديدة لم يكن يتواجد فيها من قبل، كما نوه بدور اللجان المشرفة على الحملة في عموم التراب الوطني.

كما قدم رئيس لجنة تحضر المؤتمر الرفيق با موسى سيدي، تقريره حول التحضيرات الجارية للمؤتمر مؤكدا أنها تجري على قدم وساق، سواء على مستوى تهيئة مشروع الوثائق (النظام الأساسي ، الإعلان السياسي) أو على المستوى الإعلامي و التنظيمي (تحديد المكان، إعداد الدعوات وتوجيهها، تنظيم الاستقبال ... ) . وبعد نقاش التقريرين، قرر المكتب التفيذي عقد المؤتمر الرابع للحزب في أيام 3، 4، 5 من شهر أبريل القادم. أما فيما يتعلق بالنقطة الثانية، المتعلقة بالقضايا المختلفة، فقد كان الوضع السياسي أبرزها، حيث قدم حوله الرئيس محمد ولد مولود، عرضا تلته مداخلات الأعضاء وتوصياتهم بهذا الخصوص.

انواكشوط، 08 فبراير 2020".

اللجنة الإعلامية