بنت أحمدو تناشد رئيس الجمهورية رفع الظلم عنها (تظلم)

اثنين, 2020-02-10 14:27

تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة من رسالة مفتوحة من الإطارة والفاعلة السياسية في الحزب الحاكم؛ گرمي بنت محمد لحبيب ولد أحمدو، إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ تشكوا له فيها ما وصفته بظلم أحد النافذين جاء ليسلبها أرضها التي أقامت عليها سكنا قرب مدينة تگند على طريق نواكشوط - روصو؛ بالاعتماد على الحاكم وبحجة أن لديه وثائق ملكية لتلك الساحة.

وأوضحت بنت أحمدو، في رسالتها المفتوحة لرئيس الجمهورية، أن الوثائق التي يدعي المعني حيازتها غير قانونية لأن المنطقة لم تخضع بعد لأي مخطط عمراني وهي عبارة عن منطقة غير ممنوحة بشكل رسمي من الدولة..

وجاء في الرسالة:

"بسم الله الرحمن الرحبم {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم.

رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني

السيد الرئيس، دافعت عن وطني مع أني معروفة سياسيا واجتماعيا لم أستفد من العشرية الماضية وكنت من المتسلطين حزبيا، وكل التعيينات من العشرية وحتى الآن لم يظهر فيها إسمي ولا إسم أحد من العائلة التي أنتمي إليها، علما بأن الوالد رحمه الله كان ضابطا من الدرك الوطني مدافعا عن هذا الوطن في حرب الصحراء وشرق مالي، وجدنا الأمير أحمد ولد سيد اعل البركني وهو أول من أطلق رصاصة على المستعمر الفرنسي.

السيد الرئيس، أنا عندي بناية أسكنها منذ 15 سنة في تگند وكل نهاية أسبوع نذهب إليها مع اني أشتغل في الجامعة وخلال سنة اتصل بي أشخاص هاتفيا، البعض منهم يريد إيجارها والبعض الآخر يسأل عن المنزل هل أبيعه، وأقول ليس للبيع وليس للإيجار..

اليوم اتصل شخص وقال إنه يتكلم باسم حاكم تگند وقال إن الأرض مملوكة لرجل أعمال.

السيد الرئيس، الأرض لم تخطط أصلا والتخطيط لم يشملها حتى الآن.. اشتريتها قبل 15 سنة من أناس ما زالوا موجودبن، شراء عرفيا بدون اوراق وكنت أخرج إليها نتيجة لقربها من نواكشوط للراحة، وبنيت فيها استراحة على المستوى الذي أريد، وقبل البناية كان فيها "گيطون " كبير وخيمتين أحياء إليهم في الخريف. وخوفا من المطر بنيت فيها مسكنا من الإسمنت فكيف يتطاول علي صاحب نفوذ ويأتي الحاكم ويمد يده لسكني مع العلم أن بجواري عشر أسر لديها نفس الوضعية، وأقول لهذا الرجل الذي أتى اليوم لأوراق الأرض لماذا لم يأت بها من قبل؟ أليست الأرض لمن أحياها؟

السيد الرئيس، ارفع إليكم المشكلة لحلها، وقد استثمرت هذه الأرض منذ فترة بعيدة، واليوم أريد منكم رفع الظلم عني ، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

الإطارة والفاعلة السياسية گرمي بنت محمد لحبيب ولد أحمدو "