.jpg)
كتب الناشط السياسي المستقل والأستاذ الجامعي البارز، د. اعل ولد اصنيبه، تدوينة في حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي سرد فيها، باقتضاب، تفاصيل اللحظات التي علم فيها بالانقلاب الذي أنهى عقدين من حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع؛ بينما كان لاجئا في بلجيكا...
نص التدوينة:
"كيف علمت بسقوط ولد الطائع.
بعد رحلة طالت عام ونصف من التسكع بين عواصم أربع دول غرب افريقية: السينغال، مالي، النيجر وبركينا وصلت أخيرا الى بركسل.
الكيفية التي استعملت للوصول الى العاصمة البلجيكية كانت من الانتاج الفكري لزعماء تواصل محمد محمود ولد السييدي وجميل ولد منصور الذي حصلوا به على اللجوء السياسي قبلي فحذوتهم وهو: الحصول على فيزا لدبي ومن دبي قطع تذكرة لدكار مرورا بإسطنبول وبركسل وهنالك عند تغيير الطائرة ننتهز الفرصة ونطلب حق اللجوء ، قبل طلبي ودخلت.
وذات صباح استيقظت لصلاة الفجر قبل الوقت المعتاد وكانت تغمرني فرحة عارمة لم اعرف سرها...صليت وحدي وجلست حائرا... (انا لا سر لي في الولاية قطعا) وفجأة رن هاتف صديق دربي يحظيه وسمعته يكرر الله أكبر فسألته عما حصل فرد بأن صديقا أخبره من الامارات بسقوط ولد الطائع، عندها هاتفت الدكتور الشيخ ولد حرمه وأكد لي البشرى.
كنت حينها قد امضيت شهرا فقط في بركسل وزدت شهرا أخر ريثما تصدر اللجنة العسكرية قرار العفو الشامل...".
