
خاص / "موريتانيا اليوم" شكل برنامج "فينكر" التابع لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، أحد أهم مشاريع مكافحة الفقر والقضاء على رواسب الغبن والتهميش في العديد من البؤر داخل عدد من ولايات الداخل؛ حيث ساهم كثيرا في الرفع من المستوى المعيشي لسكان المناطق الفقيرة في ولايات گيدي ماغا وغورغول ولعصابة.
ومع انتهاء فترة هذا المشروع التنموي المحوري وما حققه من نتائج إيجابية انعكست على الظروف المعيشية لسكان المناطق المستهدفة، باتت الكفايات العمالية ذات التجربة الميدانية الناجحة دون عمل تعيش بطالة من شأنها حرمان الدولة والسكان من رصيد من الموارد البشرية المقتدرة.
وضعية دفعت بالعديد من المهتمين بقضايا التنمية المحلية والتطور الحضري ومحاربة الهشاشة، إلى إطلاق نداءات للسلطات العليا في البلد من أجل استثمار هذه الكفايات والخبرات الوطنية المشهودة ضمن سياسة الحكومة الرامية إلى القضاء على البطالة من جهة، وعلى مخلفات الغبن وإنهاء حالة الفقر المدقع التي تعاني منها شرائح واسعة من سكان البلد. ولعل البرامج الطموحة التي تم الإعلان عنها وكذا الأهمية البالغة للأهداف المرسوم ضمن برنامج "تعهداتي" وبرنامج عمل المندوبية العامة "تآزر" تمثل الإطار الأمثل لضمان إدماج هذه المجموعة من أصحاب الكفاءات والتجربة من عمال برنامج "فينكر" في المندوبية الجديدة سبيلا لضمان نجاح مهامها وتحقيق أهدافها.