في أعقاب الجدل الذي أثارته تصريحات النائب البرلماني بيرام ولد الداه زلد أعبيد من جنيف بسويسرا، والذي اتهم فيه الدولة الموريتانية بممارسة الفصل العنصري بطريقة نظام أبارتايد الذي كان سائدا في جنوب إفريقيا قبل تسعينيات القرن ااماضي؛ أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم عن إطلاق حملة لمواجهة خطاب الكراهية، وشرح منجزات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى للسكان داخل البلد.
وعقد المكتب التنفيذي للحزب اجتماع، مساء الثلاثاء، خصص لهذا الموضوع وقرر تشكيل لجان مركزية وإطلاق حملة واسعة، بغية شرح مخرجات المؤتمر الأخير وما أنجز الرئيس خلال الأشهر الأخيرة، مع القيام بحملة توعية واسعة ضد كافة أشكال خطاب الكراهية ودعوات التفرقة.