اتُهمت عالمة لغويات تعمل في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بتسريب معلومات في "غاية الحساسية" إلى مواطن أجنبي مرتبط بطرف عربي تصنفه واشنطن "تنظيما إرهابيا".
وتواجه مريم تومسون (61 سنة) اتهاماً بتعريض حياة الأفراد العسكريين الأمريكيين وغيرهم ممن يؤدون مهمة "قيد التنفيذ"، للخطر من خلال الكشف عن أسمائهم الحقيقية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن تصرفاتها المزعومة تعدُ "تهديداً للأمن القومي".
وألقى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) القبض على تومسون، في قاعدة أمريكية خارج البلاد يوم 27 فبراير.
.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان لها، إن تومسون عملت سابقاً في روتشستر بولاية مينيسوتا كعالمة لغويات، وحصلت على "تصريح أمني حكومي سري للغاية".
وأضاف البيان أن التحقيق مع تومسون أثبت "تحولاً ملحوظاً" في نشاطها على الشبكة التي تضم أنظمة الوزارة السرية، بما في ذلك الوصول إلى "معلومات ليس لديها سبب يبرر الاطلاع عليها".
ثم أدى تفتيش قانوني لمقر سكنها، في 19 فبراير الماضي، إلى اكتشاف رسالة مكتوبة بخط اليد باللغة العربية، مخبأة تحت مرتبة سريرها.
وتحتوي الرسالة على معلومات "تحدد أسماء أشخاص"، مع تنبيه الشخص ذي الصلة بحزب الله إلى "وجوب مراقبة" هواتف هؤلاء الأشخاص المذكورة أسماؤهم، وفق البيان.
واتُهمت تومسون بأنها سربت المعلومات السرية لـ "متآمر معها تكن له مشاعر رومانسية"، في حين كشف تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي علمها بأن هذا الشخص هو مواطن أجنبي، يعمل أحد أقاربه في الحكومة اللبنانية.
ومن المقرر أن تمثل تومسون أمام المحكمة في جلسة أولية خلال ساعات.