أفاد مصدر مأذون داخل الفريق المشرف على كابل الألياف البصرية الذي يزود موريتانيا بالإنترنت من أوروبا ؛ والمعروف بتسمية "الكابل البحري" بأن المدة المتبقية قبل عودة الشبكة بشكل تام لا تتجاوز أربعة أيام.
وأوضح المصدر أن هذه الفترة ستشهد تحسنا مصطربا على مستوى دفق الإنترنت مع بعض الاضطرابات المحدودة في بعض اشبكات المحلية وانقطاع شبه تام في أخرى.
ويرى بعض المختصين في هذا المجال أن منع تكرار مثل هذه الأعطاب التي تخلف خسائر مادية جسيمة بالنسبة لحركة الاقتصاد الوطني يستوجب من السلطات العمومية المختصة التفكير في خيارات أكثر أمانا، من قبيل ربط الشبكة الوطنية بشبكة الإنترنت في أحد بلدان الجوار.
وسبق للوزير المكلف بتقنيات الإعلام والاتصال؛ د. سيدي ولد سالم، أن طرح هذا الخيار على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لكن الأخير رد عليه بأن الأمر مكلف وغير ضروري؛ خحسب نفس المصدر.