أكدت وزارة الخارجية الإيطالية أن السياح الذين تم إبعادهم مؤخرا من الأراضي الموريتانية وصلوا كلهم إلى روما وهم بخير؛ مبرزة أن عملية الترحيل تمت بعد التشاور بين الحكومتين عبر القنوات الدبلوماسية.
وأوضحت الخارجية الإيطالية ان موريتانيا بررت إبعاد رعاياها الـ 15، وهم سياح، بمحاولتهم التهرب من قواعد الحيطة الصحية التي فرضتها موريتانيا على رعايا بعض الدول التي شهدت تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان السياح الإيطاليون قد وصلوا يوم السبت الماضي إلى نواكشوط بهدف الانتقال منها إلى الشمال القيام بجولة سياحية في ولاية ادرار، وأبلغهم السلطات بأن عليهم البقاء في فندقهم بنواكشوط حتى يتم فحصهم قبل مواصلة رحلتهم، لكنهم لم يتفيدوا بتلك التعليمات وغادروا الفندق دون علم السلطات الموريتانية، ليتم اعتراضهم و إعادتهم للعاصمة ومن ثم ترحيلهم نحو إيطاليا.