جاء في بيان من المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري حول وضع فيروس "كورونا" المستجد في منطقة شرق المتوسط أن المنظمة تأكدت من 1682 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في 14 بلدًا بإقليم شرق المتوسط، بما يشمل 66 حالة وفاة مُبلَّغ عنها في إيران.
وبينما يشهد عدد حالات الإصابة داخل الصين انخفاضًا سريعًا، تبعث الزيادة المفاجئة في عدد الحالات خارج الصين، بما يشمل شرق المتوسط على القلق البالغ؛ ما يولد شعورا بالقلق إزاء هذا التزايد في عدد حالات الإصابة والوفاة في المنطقة، وعدد حالات الإصابة المؤكدة المرتبطة بالسفر.
كما شهدت المنطقة حالات انتقال محلي للمرض، وقد تتطور الفاشية من مجرد وفود الحالات إلى انتقال المرض محليًا.
وتتوفر الأمم المتحدة على الخبرة والقدرات والأدوات اللازمة لاحتواء هذه الكارثة.
ولكن فرصة الاحتواء تتلاشى سريعًا، ويجب التحرك بسرعة.
واكد البيان أن المنظمة الأممية تواصل تقديم الدعم لجميع البلدان فيما يتعلق بتعزيز الترصُّد لتفعيل نُظُم الكشف عن المرض والتبليغ عنه، بما يشمل نقاط الدخول إلى البلدان، وتوسيع نطاق القدرات المختبرية، وتدريب فرق الاستجابة السريعة، وتحسين الوقاية من العدوى ومكافحتها، وضمان تأهب المستشفيات، وإذكاء الوعي المجتمعي، وتوفير الإمدادات الأساسية.