أفاد مصدر خاص لوكالة "موريتانيا اليوم" بأن طاقم السفينة النرويجية التي تسببت في قطع الكابل البحري الذي يربط موريتانيا بشبكة الإنترنت، أقر بأنه تعمد قطع الكابل المذكور بعد أن علق بشباكها فيه ، مبرزا أن قطع الكابل كان الحل الوحيد لتخليص السفينة منه وبالتالي عدم تعريضها لأضرار.
وفي سياق متصل أكد مصدر عليم أن السفينة البريطانية التي تحمل فريق ومعدات إصلاح كابل الألياف البصرية المقطوع أبحرت باتجاه المياه الإقليمية الموريتانية ومن المنتظر أن تصل موقع العطب، على بعد حوالي 25 كيلومتر من ساحل المحيط الأطلسي ، يوم 14 من الشهر الجاري خلافا لما صرح به الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي في نواكشوط.