(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) صدق الله العظيم، في هذ العريش المتواضع الذي لايقي حرا ولا برادا بحي الترحيل الواقع بالعاصمة الموريتانية انواكشوط حيث تسكن الفتاة الموريتانية "جلفونة محمديحي" ،وقد أقعدها مرض "سل العظام" منذ أكثر من عام. وتحتاج "جلفونة" إلى علاج عاجل،ولكن ضيق ذات اليد فرض على الأسرة مواصلة المعاناة في انتظار الفرج.
تقول أم "جلفونة" أنه كان لهم ذات يوم منزل بمقاطعة عرفات لاكن الظروف المادية العائلة "جلفونة" أنذاك فرضت بيع المنزل،من أجل الحصول علي مبلغ لعله يوفر لغمة العيش حتي وإن كان لفترة قصيرة.
يقول أحد جيران عائلة الفتاة " جلفونة" إن العائلة تمضي أحيانا ليلا ونهارا دون أن تتناول الطعام،والسبب عائد إلي فقر الاسرة التي تمكث في حي عشوائي من أفقر الأحياء في العاصمة الموريتانية. البنت جلفونة ولها قصتها كانت قد أصيبت بالمرض بعد ان أصيب به شقيقها عمر،وعجزت "جلفونة" عن تربية أبنائها الثلاث بسبب المرض،وأصبح همها هوأن تتعافي وتربي أولادها كما هو هم كل الأمهات.
-بدورها منظمة "العطف والحنان" التي تواكب شؤون الأسرة الفقيرة تناشد جميع الخيريين والمحسنين إلي مساعدة الأسرة من أجل علاج عاجل لجرفونة وأخيها عمر.
"والله لايضيع أجر المحسنين" صدق الله العظيم. للمساعدة يرجي الاتصال علي الأرقام التالية:22432957- 36063665-