تم نقل الرهينة الكندية ورفيق رحلتها إلى مدينة كيدال بشمال مالي، حيث عثر عليهما و تم نقلهما لمعسكر قوات بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما)؛ دون معرفة ملابسات الإفراج عنهما بعد أن كانا قد تعرضا الاختطاف سنة 2018 في بوركينا فاسو المجاورة.
ويؤكد العثور على الكندية إيديت بلي ورفيقها الإيطالي لوكا تاكشيتو في منطقة بشمال كيدال، أنهما كانا محتجزين لدى تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين"؛ بحسب محللين امنيين، وإن كان هذا التنظيم لم يعلن قط مسؤوليته عن عملة الاختطاف؛ ما يجعل فرضية تدخل وسطاء غير مستبعدة.
وقد ظلت عائلة إيديت بلي (35 عاما) دون معلومات عنها منذ 15 ديسمبر 2018؛ حيث ذهبت هذه الأخيرة للعمل مع منظمة تقوم بتسجيل مناطق في جمهورية الكونغو.
وكان الثنائي يسافر برا في سيارة عندما انقطعت أخبارها بشكل مفاجئ؛ فيما كانت بلي ، قبل ذلك، تنشر بشكل منتظم صورا عن رحلتها عبر شبكة التواصل الاجتماعي، كان آخرها من بوبو ديولاسو؛ ثاني أكبر مدن بوركينا فاسو، والتي كانت تتأهل مع رفيقها الإيطالي لمغادرتها والتوجه نحو العاصمة واغادوغو قبل عبور الحدود الجنوبية باتجاه التوغو.