تكثف المختبرات العلمية في مختلف دول العالم على مدار الساعة، جهودها الحثيثة وتجاربها العلمية في محاولة للوصول إلى أدوية ولقاحات للقضاء على فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى جائحة أصابت 277 ألف شخص لحدود الآن، وقتلت ما يزيد عن 12 ألفا.
وللكفاءات المغربية إسهام في هذه الجهود من خلال البروفيسور محمد علي وايسي، الذي يقيم حاليا في فرنسا، حيث يشتغل ضمن فريق على تطوير دواء للفيروس.
وكان البروفيسور وايسي، قد راكم تجربة علمية، وبحثية في كل من المعهد الوطني للصحة، حيث كان مسؤولا عن ملف البحث العلمي، ثم مديرا لوحدته، كما ألف وشارك في تأليف ونشر أكثر من 40 منشورا علميا بالمجلات العالمية.
وفي فرنسا شارك في العديد من الهيئات العلمية، كما تولى التدريس الجامعي، وتولى مهمات عدة، كما أن له شغفا بالتأليف الأدبي، حيث صدرت له عدد من المؤلفات المختصة.