اعتبرت زعيمة حزب التجمع الشعبي المعارض في فرنسا، مارين لوبين، أن من غير الوارد السماح لأي من قادة الدول الإفريقية بدخول مستشفيات فرنسا للفحص أو العلاج؛ مبرزة أن هؤلاء لم يستغلوا فترة 60 عاما من استقلال دولهم لبناء مستشفيات لائقة فيها.
وقالت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، وهي نائب في البرلمان الاوروبي: "لن نقبل أن يتلقى أي مسؤول إفريقي العلاج بمستشفياتنا ضد فيروس كورونا، فقد كان أمامهم 60 سنة لبناء مستشفيات تحفظ الشرف لكنهم لم يفعلوا ذلك".
تصريحات ماريو لوبين التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثارت جدلا بين من أيدوها ومن انتقدوها؛ فيما هاجم العديد من هؤلاء قادة الدول والمسؤولين الأفارقة الذين وصفوهم بالفاشلين لأنهم لم ينجزوا بنية تحتية صحية لائقة لبلدانهم، واعتبر آخرون ان مستشفيات فرنسا ومرافقها العمومية المختلفة إنما تم بناؤها بثروات إفريقية تم نهبها خلال الحقبة الاستعمارية.