أتلفظ من صميم قلبى كلمات لا تضيف وزنا ولا زينة..إلى قاموس النداءات الوطنيةالمتكررة فى وجه عدو الإنسانية المستجد.
لكن هاجسا خفيا وضميرا أحسبه( حيّا )أيقظا ذكريات أماتها الإحجام عن الخوض مع الخائضين.. فى مثل هذا الظرف الخاص،يشرع لنا التساؤل عن مامدى الأهمية والجدوائية الكامنتين وراء شق صف وطني ،- منكبابمنكب وساقا بساق -ضد اللعبة المتسارعة لفيروس لايرحم؟
أما آن لفارسنا(الشعبي)أن يترجل؟
أليس حريا بالجميع مدونين و(كتابا)وفاعلين فى العالم الأزرق أو (الملون)التعامل ولو بالنزر القليل من الإنصاف؟
هنا أجدنى أكثر اندفاعية لأهب من سقطة الإنتحار المتكرر من وقع الصدمات التى لاترحم ! وهنا سأخرق حظر التجول الذى انتبذت به ركنا قصيا وطوقت به رأيى المتواضع أصلا..لأزف بشرى العصامية الوطنية للجميع..فاللحظة حاسمة والإنسجام مطلوب ،والفارس (الرسمي) ترجل،و منذ الوهلة الأولى فى تعامل رائع مع الأحداث والمستجدات أقل ما يستحقه على الجميع الإحجام عن التشويش .
إن العبور لبر الأمان تطلع وطني وإرادة رسمية يجب أن تصاحبهما (معروفا) بعيدا عن تحين الفرص الضائعة أصلا..