أولى بوادر تفكك قوة G5 الساحل

سبت, 2020-04-11 01:42

 أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي، اليوم الحمعة، أن جيش بلاده لن يشارك بعد اليوم في أي عمليات عسكرية خارج حدود بلاده؛ مبرزا أن سريان العمل بهذا القرار يبدا اعتبارا من هذا اليوم.

وقال إدريس ديبي، في تصريح بثته قناة التلفزيون التشادية الرسمية، على هامش تقرير عن العملية الانتقامية الأخيرة التي شنها الجيش وقادها الرئيس بنفسه: "لقد مات جنودنا من أجل بحيرة تشاد ومن أجل منطقة الساحل، لكن اعتبارا من اليوم، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد".

اللافت أن تصريحات دبي جاءت باللغة العربية وتمت ترجمتها في التقرير التلفزيوني إلى الفرنسية التي هي اللغة الرسمية في تشاد؛ كما تم تسجيلها قبل يوم من بثها أثناء وجود الرئيس التشادي في منطقة باغاسولا حيث أقام، قبل 10 أيام، مركزا لقيادة العمليات ضد تنظيم "بوكو حرام" في ولاية البحيرة قرب الحدود المشتركة مع كل من نيجيريا والكاميرون والنيجر.

موقف الرئيس إدريس ديبي أثار جملة من علامات الاستفهام حول مستقبل القوة المشتركة بين بلاده وكل من النيجر والكاميرون ونيجيريا ضمن تحالف إقليمي لمواجهة هجمات "بوكو حرام"؛ وكذا حول مستقبل القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس G5 الساحل؛ المكونة من وحدات من الدول الأعضاء في هذا التجمع الإقليمي (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر وتشاد).