مديرة سوما غاز تنفي شراء منزل ب 100 مليون وتكتب "كرفور" و "الفقر".مغلاك علي يا عيبه

اثنين, 2020-04-13 07:13
فاطمة محمد داحي المديرة العامة لشركة سوما غاز

كتبت مديرة شركة سوماغاز فاطمة منت محمد داحي مقالا على صفحتها على افيسبوك,اعتبرت فيه أن ما قاله بعض رواد السوشيل ميديا حول شرائها منزلا في تفرغ زينة يمبلغ 100 مليون عار من الصحة،ملوحة بقدرتها على مقاضاة كل من يتهمها بدون أدلة تثبت ادعاءه.

وهذا نص المقال:

لا أحب أبدا ان ارد على حملات التشويه الممنهجه ضد شخصي و التنمر حتى و ان كانت تضر نفسيا المقربين مني وفي كل مرة ارد بأني مادام الأمر يتعلق بشخصي فلن انتصر لنفسي. لكن حين يتعلق الأمر بتهم الفساد و المال العام فلا أستطيع الا ان ارد لتنوير رأي العام الذي للأسف يضلله بعض الباحثين عن الشهرة مهما كلفهم الأمر:

•أولًا كان من اللائق بنا جميعا خصوصا من مدونيين ورواد السوشيل ميديا أن نضع جهود السلطات العليا في البلاد ضد جائحة كورونا نصب أعيننا جميعا ، ويعمل كل منا من موقعه على تعبئة الناس وتحسيسهم بضرورة احترام النصائح الوقائية واحترام الإجراءات الوقائية التي اتخذتها سلطات البلاد في محاصرة هذ الوباء الفتاك بدلا من حملات التضليل والتشويش على المسار باتهام الناس جزافا وتداول معلومات غير صحيحة ولاتمت للواقع بصلة كاتهامي بشراء منزل بقيمة 100 مليون أوقية في منطقة الصكوك.

و من هنا أدعوا الأخ "سيدي ولد كمشه"ان يبرهن للرأي العام بالوثائق و الأدله ما يتفوه بيه من بهتان و تهم. الحقيقه ان المنزل المذكور أجره أحد أفراد الأسرة وليس ملك لي وليس لي بيه أي صله وأتحدى من يثبت عكس ذالك. وبلمناسبه لي الحق ان اقاضي هذا الشخص و كل من معه لكن غدا عند الله تجتمع الخصوم.

•ثانيا من السطحية و التفاهة قول الأخ في بث مباشر تابعه اكثر من الف شخص بأنني فقيرة وابنت فقراء وأنني ولدت و كبرت وترعرت في حي كارفور وكأن الأمر معرّة فتلك كلها نعوت تشكل مصدر فخري وأعتزازي وأنا ممتنة جدا لذلك الفقر وذلك الحي العظيم واعتبرهما مدرستي الأولى في الحياة فمن هناك آمنت ان الدراسة هي من يرفع البيوت الآتي لا عماد لها و من هناك تأثرت بشخصيات صنعوا التغيير في بلدانهم.

•ثالثًا اربأ بنفسي عن المال العام ولايمكن ربطي ابدا و طيلة مساري المهني بأية عملية فساد ولا أخرى مشبوهة وكل الذين عملوا معي أو عملت معهم أو عملوا بجانبي أو توليت إدارتهم يعرفون صرامتي فهذا الأمر و سأظل على هذا سلوك لأنه قناعاتي الراسخة ان ذالك هو مساهمتي في بناء وطني. وأخيرا الوقت ليس مناسبا للاتهامات والاستهدافات ، بل هو ظرف زمني يحتاج جهودنا جميعا لمواجهة فيروس كورونا حماية للبلاد والعباد. حاولوا ان تستثمروا هذا الفضاء في التوعية و الإرشادات لا لبث الشائعات و التجريح. اعان الله وطننا على تخطي هذه المحنه.