.jpg)
قال الجيش الزطني إن الصور المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي على أنها تعود لجنوده الذين نفذوا عملية ضد مهربي مخدرات قبل يومين على جانب الحدود الشرقية للبلاد، قديمة‘ ولا علاقة لها بالعملية الأخيرة.
وأوضح الجيش في إيجاز صحفي صادر عنه أن الصور المتداولة تعود لعملية قديمة "ضد إحدى عصابات الإجرام المسلحة الناشطة في تهريب المخدرات، تمت السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة".
وأضاف الإيجاز الصحفي أن ظروف العملية استدعت "نوعا من الحزم في التعامل مع الموقوفين خلال إجراءات السيطرة عليهم بدت واضحة في المقاطع المصورة وعكست تعنتا كبيرا لدى الموقوفين".
كما أكد أنه "وبالرغم من ذلك، اتخذت السلطات العسكرية في الحين التدابير الضرورية لتحديد المسؤوليات".
قد انتشرت مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع أمس الأحد تضمنت صورا لجنود موريتانيين يشدون وثاق شخص شبه عارٍ ، إلى جانب سيارة عابرة للصحراء تظهر عليها آثار الإصابة بقذيفة مدفعية.
