كتبت الناشطة الشبابية والمدونة، آمنة بنت السلطان ولد أسود الملقبة كريمة ، تدوينة في حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي؛ أبرزت من خلالها تجربتها الشخصية ضمن حملة تعبئة وتسجيل ودعم المواطنين من الفئات الفقيرة والأوساط الهشة، التي أطلقتها مندوبية "تآزر" في نواكشوط؛ جاء فيها:
"أمسكت أوراقي ووضعت على ظهري صدرية «تآزر» وتلامم، ناسية كل همومي وبرامجي وحتى ذاتي، منصهرة بوجداني وطاقتي في مهمة «تآزرية» إنسانية هي الأولى من نوعها في بلدنا صدقوني إن قلت لكم إنني، وأما أتصبب عرقا، وعروق رأسي تكاد تنفجر من الحر وأنا أقوم بهذه المهمة لا أحس بهذه الحرارة ولا بأشعة الشمس لأنني قد وضعت على رأسي مظلة من الشرف والنبل والاعتزاز والإنسانية لأنني أقوم بواجب ديني ووطني وأخلاقي. «.. «تآزر».. ذلك الصرح التنموي الذي أدخل السرور والبهجة على وجوه رسم عليها الحرمان كلفا وتجاعيد. «تآزر» اليوم تسلم بكل صدق وأمانة وشرف رسالة من راع حرك النبل والشهامة والإيثار وحب، الخير فيه إحساس الإنسانية والتعاطف مع رعيته.. إنه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، فكانت بلسما لجراحها ومرهما لآلامها.
إنها هبة إغاثة لا زالت تتواصل يسهر عليها فريق تكاد لا تميز فيه بين المدير والعنصر؛ فريق يطبعه الإنسجام والوقار ويجمعه الدين والمسؤولية والأمانة والكفاءة وحب الخير".