فجعت اليوم بعد انتهاء التعزية في وفاة ابن خالي الغالي رحمة الله تعالى عليه، بنبأ رحيل الأخت الفاضلة النائب في الجمعية الوطنية "هند منت الديه" ! نسأل الله تعالى لها الفردوس الاعلى، وان يجعل عليها قبرها روضة من رياض الجنة..رحلت هند المؤمنة الربانية، "هند ا"لتى تذكرني بعض خصالها بقول الشاعر:يا هند لم يخطئ ابوك الحزم؛حين سماك هندا..سماك بإسم كاد يدركه.، التقادم فاستجداللخير انهار بها،فيضات لبنا وشهدا..." هند "كما عرفتها كانت شعلة من الإيمان والعفة والصبر والوفاء..
و كنت كلما التقيتها -رغم طول العهد- وظروف الدهر أرى نفس الأخت التي عرفتها "لم تكدرها الدلاء" وإذا كانت: لهند بنت عتبة" مواقف حماسية تدفع فيها المسلمين للحث على قتال الكفار في المعارك الإسلامية..، فإن أختنا المرحومة هند بنت الديه كانت المراة العظيمة التي كانت سندا قويا لرجال العلم والدعوة وعمل البر و الخير ..!
"هند" القارئة التي إذا رتلت القرآن هزت المشاعر وأذابت القلوب واشجت النفوس، بتلاوتها الغضة العطرة ..!
رحمها الله تعالى فقد تركت بأخلاقها الحميدة ذكرى محفورة هنا..وكما قال الشاعر:كن في الحياة كعابر سبيل،وأترك ورائك أثرا جميلا.تعازينا لقلبية لعائلات الفقيدة ولمحبيها وارجو لهم جميعا صبرا جميلا ،وان يجيرهم في مصيبته وإرزقهم خيرا منها.. وإنا لله وإنا إليه راجعون!بطريقة كابر الشيخ