بعد انتشار فيروس كورونا الوبائي، قررت إسبانيا تعليق مناوراتها العسكرية في مالي والشروع في إجلاء جنودها المرابطين في هذا البلد الواقع في قلب منطقة الساحل الإفريقي.
يأتي قرار السلطات الإسبانية في أعقاب إجلاء اثنين من جنودها أظهرت فحوص كشف فيروس كورونا التي خضعت لها نتائج موجبة .
يذكر أن 287 عسكري إسباني تم نشرهم في مالي ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي العسكرية لإعادة تشكيل الجيش المالي الذي يعاني منذ سنوات جراء هجمات مسلحة تنفذها تنظيمات جهادية تنشط في منطقة الساحل، بينها تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتنظيم أنصار الدين الذين سيطروا بشكل كامل على شمال البلاد قبل التدخل العسكري الفرنسي سنة 2013 حيث تم طردها من هناك.