تتحدث بعض المصادر في نواكشوط ومناطق في الداخل عن تمكن مجموعة من المتسللين من دخول العاصمة بطرق سرية قادمين من بعض المناطق في الداخل رغم أعلان الحكومة تمديد العمل بقرار منع التنقل بين مختلف الولايات بما في ذلك نواكشوط. وقد تداول نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي يقيمون في بعض مدن الداخل معلومات وصورا تبين جوانب من عمليات "تهريب" المتسللين نحو العاصمة ضمن نشاطا يبدو مدرا للمال؛ حيث تحدث بعضهم عن رصد سيارات رباعية يتجنب أصحابها المرور من المناطق التي توجد بها مراكز تفتيش أمنية على الطرق الرئيسية باتجاه العاصمة.
من أحدث ما تم تداوله بهذا الخصوص صورة سيارة في مدينة الشامي يتجمع حولها عدد من الأشخاص بينما ركب آخرون فيها؛ مؤكدين أن صاحب السيارة يقوم بنقل الأشخاص الذين يرغبون في الذهاب إلى نواكشوط مقابل دفع مبلغ يتراوح بين 15 و10 آلاف أوقية. وأوضح المدون الناجي ولد محمد الأمين الذي نشر الصورة ومعلومات عن الموضوع في حسابه على "فيسبوك"؛ أنه يقيم في مدينة الشامي بولاية داخلة نواذيبو، أن عملية تهريب المتسللين تتم عبر تجنب الطريق الرئيسي والمرور عبر شاطئ المحيط الأطلسي وعند الاقتراب من حدود مدخل العاصمة من جهة الشمال الغربي يتم إنزال المعنيين ليواصلوا رحلتهم مشيا على الأقدام على مسافة بضعة كيلومترات فقط.