
شهدت معظم الأسواق الشعبية داخل بعض مقاطعات نواكسوط، اليوم (الخميس)، اضطرابا مفاجئا في أسعار المواد الأساسية التي يكثر استهلاكها عادة خلال شهر رمصان؛ خاصة البطاطس والبصل والخضروات الأخرى، والتمور والحليب المجفف (سليا) والدجاج المستورد.
وقال عدد من المتبرعين في سوق تيارت المقابلة لمباني المقاطعة والبلدية ومفوضية الشرطة لمواد وكالة (موريتانيا اليوم)، أنهم تفاجئو بزيادة في أسعار هذه المواد الأساسية مقارنة بالأيام السابقة، حيث يشيع التجار والباعة أن هناك نقصا حادا في التموين لتلك المواد نتيجة الظرفية الصحية الراهنة في البلد؛ ما يدفع المشترين (غالبيتهم من ربات البيوت) لدفع الأسعار التي يحددها هؤلاء.
وذكرت مصادر متطابقة لوكالة "موريتانيا اليوم" أن تلك المضاربات لوحظت ايضا في بعض أسواق مقاطعات عرفات وتوجنين ودار النعيم؛ فيما أكد التجار في محلات بيع التجزئة أن الأسعار ما زالت على حالها والمواد الاستهلاكية بمختلف أنواعها متوفرة بما فيه الكفاية، لكن الناس عادة يفضلون شراء مؤونة سهر رمضان من الأسواق ومتاجر البيع بالجملة بحثا عن ثمن أقل مما تباع به تلك المواد في حوانيت البيع بالتجزئة.