ناشد سيدن ولد عيسى؛ النائب الأول لرئيس نقابة الخياطين الموريتانيين، السلطات العمومية المختصة في البلد التدخل بشكل عاجل وفعال من أجل إنقاذ هذه الطبقة المهنية الهشة بعد ما توقف مصدر دخلها الوحيد بسبب حظر هذا النشاط ضمن التدابير الاحترازية لمنع تفشي وباء "كورونا".
وأوضح ولد عيسى، في تصريح خاص لوكالة "موريتانيا اليوم"، أن جميع محلات الخياطة الي يعمل بها منتسبو النقابة تم إغلاقها منذ ظهور الفيروس بقرار حكومي؛ علما بأن النقابة الوطنية للخياطة تضم 54 ألف خياط، بدأوا يعانون، مع عائلاتهم، بفعل هذا الإجراء.
وأضاف نائب الرئيس أن النقابة لجأت للوزارة اروصية؛ وهي وزارة الثقافة والصناعة التقليدية بهدف البحث عن صيغة تتيح لممتهني الخياطة الحصول على ما يخفف من معاناتهم التي تزداد وطأتها بي يوما بعد يوم؛ لكنهم ما زالوا ينتظرون تجاوبا عمليا من هذا القطاع.
وبين النائب الأول لرئيس نقابة الخياطة أن ظهور مشاريع لتوفير الكمامات قبل أسبوعين تقريبا شكل بادرة طيبة للتخفيف من تلك المعاناة، وتقديم دعم للخياطة، لكن الأمور أخذت منعطفا غير منعطفها الطبيعي وتم تحويل هذا العمل الوطني الهام وسيلة للزبونية والانتهازية والمحسوبية؛ وفق تعبيره.