أعلنت إحدى دول شمال أوروبا، كانت قد رفعت، بشكل تدريجي، القيود المفروضة في مواجهة فيروس "كورونا المستجد"، أنها تمكنت من “السيطرة” على انتشار الوباء.
وتعتبر الدول أوروبا ثاني أكبر منطقة في العالم تضرروا بوباء "كوفيد - 19" الوبائي بعد الولايات المتحدة الامريكية، حيث شكلت إيطاليا أكبر بؤرة أوروبية للوباء منذ الأسابيع الأولى لت١فشيه، تلتها كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا..
رئيسة الحكومة الدنماركية، ميتي فريدريكسن، أكدت في خطاب أمام البرلمان هذا الأربعاء، أن “العدوى باتت تحت السيطرة، ولقد نجحت الاستراتيجية الدنماركية في المرحلة الأولى الصعبة”.
ولوقف انتشار الفيروس، أغلقت الدنمارك دور الحضانة، والمدارس، والثانويات، وبعض الأماكن العامة، مثل المطاعم، والحانات، وقاعات الرياضة، وصالونات التزيين، كما حظرت التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص.
وتم رفع بعض هذه القيود، حاليا، كما أعادت بعض المدارس فتح أبوابها، وصالونات تزيين الشعر، ويفترض أن تبدأ المرحلة الثانية من إعادة الفتح بعد 10 ماي المقبل.
وسجلت الدنمارك 9206 حالة، منذ بدء انتشار الوباء، و443 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد.