الباحث في مجال تأصيل القراءات السبع وفقه المرحلة، الأستاذ الحسن ولد ماديك؛ مجاز في القراءات السبع والعشر الصغرى والعشر الكبرى والعسر النافعية، وكذا في القراءات الأربع عشرة..
متخصص في تحرير طرق القراءات وصاحب مدرسة لنأصيل القراءات ومؤلف لامية الحسن في تحرير العشر النافعية، وموسوعة التفسير وأصوله بأقسامها الخمسة:
1. مثاني المعاني وتضمن إعادة ترتيب كلمات القرآن وحروفه ومضمراته حسب المعاني والدلالات؛
2. معاني المثاني؛
3. تجديد أصول التفسير؛
4. تفصيل الكتاب المُنزل؛
5. من بيان القرآن.
صاحب نظرية جديدة في فقه المرحلة؛ وهو غير منتسب لأي تيار ديني أو سياسي أو قومي أو سرائخي، ويعتبر نفسه غير معني بثنائية الموالاة والمعارضة.
حاورته "موريتانيا اليوم" حول تخصصه واهتمامات أبحاثه ونظرياته التجديدية، حيث تفضل بالرد على مختلف التساؤلات والاستشكالات التي تمت إثارتها خلال هذا اللقاء..
بين ولد ماديك، بداية، أن مخارج الحروف أكثر من عدد الحروف نفسها لأن من الحروف ما تعددت مخارجه مثل الراء والحرف الكمال له مخرج، وكذلك المقلد.
أما كون الضاد دال مفخمة فغير صحيح.. والإسلام هو الاستسلام لرب العالمين وهذا لا فضل ولا كرامة فيه لأحد، وهذا الاستسلام هو الذي أكرم به الله النبيين والرسل وخصهم به، وكذا غيرهم من الصحابة الكرام.
وقال المحاور: ” القرآن غني في ذاته، والموسوعة التي عكفتُ عليها تتحدث عن ذلك وأول قسم منها سميته مثاني المعاني ويعني ترتيب كلمات القرآن ترتيبا موضوعيا..
موقفي من الأشعرية والصوفية، ومن جميع المشارب والتيارات هو أنني لا أنكر على أحد منهم، ولي مذهب خاص بي هو أنني مسلم فقط دون الانتماء لأي مذهب أو حركة، وقد استنبطت هذا من قوله تعالى {... حنيفا...}.
الترتيب القرآني في المصحف هو تقليد ومحاكاة للعرضتين الأخيرتين من عند جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم كما روى الصحابة، حيث كان يعرض القرآن عليه في رمضان.
كل ما في القرآن سيتحقق ويشاهد وهذا هو إعجاز القرآن، ومنه قوله تعالى: {وكأي من آية في السماوات والأرض يمرون عليها}.. التدبر واجب الكل.. لكن ليس لكل منا أن ينشر تدبره خشية أن يكون قاصرا.