أكد خبراء عسكريون واستراتيجيون على أهمية الدعم الذي تقدمه القوات الأمريكية لمجموعة دول الساحل الخمس في مجال محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة؛ سواء من حيث المعلومات الاستخباراتية أو من حيث الدعم اللوجستي أو التموين.
غير أنه في الوقت الذي يزداد فيه التهديد الٱرهابي ويتسع نطاق نشاط التنظيمات الجهادية في الساحل الإفريقي، لم تعد إفريقيا أولوية بالنسبة للبنتاغون؛ بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد تجرامب أن بلاده قد تسحب قواتها المنتشرة في هذه المنطقة الملتهبة.
قرار دفع بفرنسا؛ الحليف الرئيسي لمجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر وتشاد) إلى تعبئة دول الاتحاد الأوروبي من أجل نشر قوة مشتركة في منطقة الساحل بهدف مواجهة التنظيمات المسلحة وتعزيز جهود الحرب على الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.