أفاد مصدر أمني في باريس؛ عاصمة فرنسا، بأن الجندي من الفيلق الأجنبي للخيالة، كيفين كايملن، قتل يوم فاتح مايو الجاري بعد زهاء اسبوع واحد على مقتل آخر من نفس الفيلق
يدعى ديمترو مارتينيوك، وذلك في عمليات عسكرية داخل الأراضي المالية.
واوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أن كيفين قتل خلال عملية عسكرية ضد جماعات مساحة جهادية، الجمعة الماضي في مالي، كما نعت البريغاديير ديمترو مارتينيوك الذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها إثر انفجار لغم ارضي.
بيان الإيليزيه ذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينحني بعمق أمام تضحية الجنود الفرنسيين؛ مجددا كامل ثقته بجميع العسكريين الفرنسيين المنتشرين في منطقة الساحل
وكذا "دعم فرنسا لدول مجموعة الساحل الخمس (مالي، النيحر، تشاد، موريتانيا وبوركينا فاسو)".
ومن جانبها أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسبة فلورانس بارلي، في بيان آخر، أن "هذه الضريبة الثقيلة التي يدفعها الفيلق الأجنبي لن تؤثر في عزيمته ولا في فعاليته".