شاركت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية في المعرض الذي ضمته القرية الفرانكفونية تحت شعار " الرقمي في خدمة التنوع الثقافي والتنمية" على هامش القمة الخامسة عشرة للفرانكوفونية التي التأمت اليوم السبت في داكار بحضور رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز.
ويتكون جناح موريتانيا في هذه القرية التي احتضنت معارض الدول الأعضاء من جزئين الاول يمثل التنوع الثقافي الموريتاني من خلال منتجات جميع مكونات المجتمع الموريتاني، كما تمت إقامة شاشات عرض لتوضيح وتقديم هذا التنوع.
وفي الجزء الخاص بوزارة التشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة تم إبراز الخطوات الكبيرة التي قطعتها موريتانيا في المجال الرقمي ودوره في خدمة التنمية.
وعكست اللوحات والبيانات المعروضة من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، أهمية الرقمي في التعريف بالتراث الثقافي الموريتاني وإبلاغه الى آفاق ابعد.
كما تميزت مشاركة شركة موريتل للاتصالات بإبراز دور الشركة في التعريف بايجابيات الرقمي ودوره في التنمية عبر مطويات ولوحات متعددة اشرف مختصون على تقديمها للزائرين وإبراز مختلف الخدمات التي توفرها هذه الشركة الأوسع انتشارا في موريتانيا وفي شبه المنطقة.
وقد زار المعرض الموريتاني الوزراء الاول في السينغال ومالي وبلجيكا بالاضافة الى السفراء المعتمدين في داكار والعديد من الشخصيات العالمية.
وعرضت وزارة الثقافة الكثير من الكتب والمطويات التي تعرف بالتراث الموريتاني بجميع مكوناته وفي الاجنحة المقامة للصناعة التقليدية عكست المنتوجات تنوع هذه الصناعة وإبداعاتها المختلفة ودورها في التعريف بالخصوصية الثقافية المرموقة للمجتمع الموريتاني.