قال القيادي اليساري البارز المصطفي ولد بدر الدين إن المصلحة العامة تقتضي الحديث بشكل صريح عن الأخطاء بغية تقويمها، مهما كانت وضعية الفاعل أو مكانته السياسية.
وقال ولد بدر الدين إن ماذكره في التلفزة الرسمية بشأن مسؤولية المختار ولد داداه عن مجزرة العمال في أزويرات وقائع ثابتة، ومعلومة لدي الجميع، وقد أقر بها الإعلام التابع له.
وأكد ولد بدر الدين أنه سمع المختار ولد داداه وهو يقول "أعطيناهم الأوامر بإطلاق الرصاص وفعلوها، وكانوا علي صواب (أصل غزاو) ".
وقال ولد بدر الدين إنهم أدانوا المجزرة في بيان رسمي موقع باسم نقابة المعلمين العرب بعد سماعهم للرواية بشكل دقيق من ممثليهم في المدينة المنجمية.
وكانت قوات الأمن اعتقلت المصطفي ولد بدر الدين ومحمد المختار كاكيه ومحمد الناجي وأحمدو ولد عبد القادر بعد البيان الذي أصدروه ضد قتل المتظاهرين السلميين في أزويرات 1966.
وتم احتجازهم في سجن بيلا بنواكشوط.