دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الانضمام إلى الأمين العام، أنتونيو غوتيريش، في رفضه لأي خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تعيق الجهود الدبلوماسية الراهنة لتهيئة الظروف سبيلا لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.
وفي جلسة افتراضية لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، دعا ملادينوف إسرائيل إلى التخلي عن تهديدها وقال إن التهديد الإسرئيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ويوجه ضربة مدمرة لحل الدولتين، ويغلق الباب أمام تجديد المفاوضات، ويهدد الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي قدما وجهود الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
تأتي إحاطة املادينوف بعد ثلاثة أيام من منح الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة في إسرائيل بعد عام من عدم اليقين السياسي.
وقال المسؤول الأممي: "ستعمل الأمم المتحدة مع القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية ومع الشركاء الإقليميين والدوليين لخلق الظروف المواتية للعودة إلى مفاوضات ذات معنى".