أكد جون نكنجاسونج رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، أن حالات الانتقال المحلي لفيروس كورونا المستجد تتنامى في القارة الإفريقية، خاصة في إثيوبيا؛ مضيفا أن هناك حاجة لإستراتيجية فحص جديدة للحد من ذلك.
ويشير الانتقال المحلي للمرض إلى الحالات التي لا ترتبط بسفر أو بمخالطة معروفة لمصابين؛ ما يثير قلق العاملين في قطاع الصحة لأن ذلك يعني أن الفيروس يتفشى بين السكان دون رصد.
وأضاف نكنجاسونج في ندوة صحفية: "بدأنا نشهد انتقالا محليا داخل إثيوبيا وفي العديد من البلدان الأخرى في أنحاء أفريقيا. هذا يعني أننا في حاجة لزيادة إجراءات الصحة العامة مثل التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات وغسل الأيدي"؛ وفق تعبيره.
واوضح أن هذه البلدان ينبغي أن تعدل أسلوب فحص السكان وبدلا من التركيز على فحص الوافدين عبر المطارات يتعين أن تحول الحكومات اهتمامها إلى مراقبة وفحص المصابين بأعراض شبيهة بالإنفلونزا.
ووفقا لإحصائيات وكالة أنباء "رويترز" فقد انتشر الفيروس على مستوى إفريقيا في البداية بوتيرة أبطأ عن آسيا وأوروبا؛ لكن جميع بلدان القارة، البالغ عددها 55 دولة، رصدت 119982 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و3599 وفاة.