لبى مئات الآلاف من الماليين نداء الزعيم الديني البارز محمود ديكو؛ فخرجو بعيد صلاة الجمعة في مظاهرات احتجاجية حاشدة تطالب بتنحي الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي ساءت علاقته بأهم الزعامات الدينية في البلد.
وتصاعد الخلاف بين الرئيس المالي والإمام ديكو خلال الأشهر الماضية مع قرار منع صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في المساجد؛ لكن الخلاف سبق ذلك بما يزيد على سنتين؛ عندما أعلن الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله المشهور بلقب ”شريف أنيورو"، معارضته للرئيس وساند أهم منافسيه خلال الرئاسيات الأخيرة؛ وقد أعلن الإمام ديكو رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، يومها، وقوفه إلى جانب ولد الشيخ حماه الله.
وتعد مظاهرات الجمعة الأضخم في تاريخ مالي منذ انتفاضة 1991 التي أدت لإزاحة الرئيس الأسبق الجنرال موسى تراوري في انقلاب عسكري قاده الرئيس السابق أمادو توماني توري.