إجتماع للجنة متابعة خارطة طريق قمة "بو" بين فرنسا ودول الساحل

أربعاء, 2020-06-17 23:25

عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة خارطة الطريق المتعلقة بقرارات وتوصيات قمة و"بو" بفرنسا التي جمعت، يوم 13 يناير الماضي، قادة دول مجموعة الساحل الخمس مع نظيرهم الفرنسي إيمانويل ماكرون، اجتماعا هذا الأربعاء في مقر وزارة الدفاع الوطني.

الوطني
حننه ولد سيدى زوال اليوم الأربعاء بمقر الوزارة في نواكشوط اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة خارطة طريق قمة "أبو" المنعقد يوم 13 يناير 2020 بفرنسا.

وشارك في الاجتماع، الذي ترأسه وزير الدفاع الوطني حننا ولد سبدي، وزيرا الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، اسماعيل ولد الشيخ أحمد ، والاقتصاد والصناعة، عبد العزيز ولد الداهي، وبعض المستشارين برئاسة الجمهورية وسفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا روبير موليي، وعدد من الخبراء الوطنيين والفرنسيين في المجالات العسكرية والأمنية والتنموية.

ويهدف هذا الاجتماع الدوري إلى وضع تقييم مرحلي لمدي بلوغ الأهداف التى حددتها القمة المذكورة والمتمثلة أساسا في إضفاء مزيد من الفعالية على الدعم المقدم من طرف الشركاء في المجالات العسكرية والأمنية والتنموية لصالح الدول الأعضاء في مجموع الساحل الخمس وتقريب الادارة والخدمات الأساسية من المواطنين في محيط المجموعة خاصة في المناطق المعزولة والحساسة ودعم قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن.

و سجلت اللجنة الوزارية ارتياحها للنتائج التى تم التوصل إليها، داعية شركاء المجموعة إلى مضاعفة الجهود من أجل بلوغ الأهداف المرسومة في أسرع الآجال.

وأكد وزير الدفاع الوطني في كلمته الافتتاحية لأعمال اللجنة ارتياح الأخيرة للانجازات التى تحققت على أرض الواقع والمتمثلة في توفير معدات لقوات الدفاع والأمن الوطنيين والقوة المشتركة لدول المجموعة.

وأضاف أنه من بين النتائج التى حققها التعاون المشترك بين دول مجموعة الخمس بالساحل وشركائها في التنمية المساعدة في عودة بعض المناطق الحساسة لحضن الدولة وتعبئة الشركاء حول إشكالية التنمية وإطلاق عملية إعادة إصلاح الأمانة التنفيذية لدول المجموعة.

كما تابعت اللجنة عرضا مفصلا قدمه العقيد اسحاق ولد عبد الله، قائد المكتب الأول بقيادة الأركان العامة للجيوش، خبير دفاع بمجموعة الخمس في الساحل، تطرق من خلاله إلى أهم النتائج التى تحققت منذ قمة : أبو" من 13 يناير2020 وحتى الآن والآفاق المستقبلية للتعاون العسكري والأمني والاقتصادي بين دول المجموعة وشركائها في التنمية.