ولد محم يبرز مزايا حضور الرئيس ماكرون قمة نواكشوط رغم "كورونا"

اثنين, 2020-06-22 09:58

اعتبر الوزير الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة ذ. سيدي محمد ولد محم؛ الرئيس الأسبق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، أن حرص الرئيس الفرنسي إبمانويل ماكرون على حضور القمة المرتقبة لمجموعة دول الساحل الخمس في نواكشوط، دليل على المكانة الريادية لموريتانيا داخل التجمع الإقليمي المذكور.

وبين ولد محم، في تدوينة نشرها في حسابه على "فيسبوك"، أن حضور ماكرون إلى قمة نواكشوط في الظرف الإقليمي والدولي الاستثنائي الراهن، وغداة إعلان نتائج الانتخابات البلدية والجهوية في فرنسا؛ يمثل رسالة إيجابية قوية تجاه موريتانيا وزعامة رئيسها و "دوره المحوري في رسم السياسات الأمنية في المنطقة حاليا وحتى قبل عقد من الزمن”؛ على حد تعبيره.

نص التدوينة:

"نواكشوط عاصمة الساحل،

بعد أيام ستستضيف بلادنا قمة دول الساحل بحضور الرئيس ماكرون في ظرف استثنائي إقليميا ودوليا في كل أبعاده السياسية والأمنية والصحية، ويشكل حضور الرئيس الفرنسي رسالة قوية تعكس اهتمام فرنسا وارتباطها القوي بهذا التجمع الاقليمي، كما هي رسالة قوية وإيجابية باتجاه بلادنا وزعامة رئيس الجمهورية ودوره المحوري في رسم السياسات الامنية للمنطقة حاليا وحتى قبل عقد من الآن، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار كون الرئيس الفرنسي سيحضر إلى نواكشوط فور الاعلان عن نتائج الانتخابات البلدية بفرنسا والتي سيجري شوطها الثاني يوما واحد قبل موعد القمة، مما يعني إصرارا فرنسيا على حضور وإنجاح قمة نواكشوط التي من المتوقع أن يكون لنتائجها بالغ التأثير في رسم ملامح آفاق ومستقبل المنطقة وفضاء دول الساحل خصوصا.

إن علينا جميعا كل من موقعه أن نعمل على إنجاح هذه القمة، ومنحها الزخم المطلوب لها، خاصة وأنها أول قمة تنعقد بشكل فعلي في زمن كورونا، فقد توقفت كل القمم منذ انتشار هذه الجائحة أو في أحسن الاحوال تم عقدها بشكل افتراضي".