دعوات متزايدة للحد من فوضى خطاب الكراهية والشحن الشرائحي

اثنين, 2020-06-22 20:05

خاص / موريتانيا اليوم : غصت صفحات شبكة التواصل الاجتماعي ومنابر المواقع الصحفية في موريتانيا بتدوينات ومقالات تندد بظاهرة انتشار دعوات التفرقة والشحن الشرائح وتاجيج الفتنة بين المكونات الوطنية على أسس عرقية وثقافية واجتماعية.

ففيما ندد كثير من الكتاب والمدونين ورواد شبكات التواصل الاجتماعي بانتشار تصريحات صوتية ومنشورات افتراضية لأفراد يرفعون شعارات حقوقية ويافطات التحرر
يحرضون فيها، علنا، على الخروج على القوانين الوطنية والنيل من الثوابت الوطنية والدينية ومبادئ الانتماء الوطني المشترك؛ طالب آخرون بتفعيل قوانين الدولة وإخضاعه الجميع لها والضرب بقوة على مروجي الكراهية ودعاة الفتنة والشقاق بين أبناء البلد الواحد؛ في استهزاء صارخ لهيبة الدولة ومؤسساتها ووحدة وانسجام وتماسك شعبها.

موجة استياء ولدها تنامي ظاهرة بث الكراهية والنعرات الفئوية والشحن الشرائحي بشكل ممنهج، في الآونة الأخيرة، من قبل أفراد لا صلة لهم بالمجال الحقوقي ولا يمثلون أيا من المظالم التاريخية التي تم تجاوزها عبر سياسات وبرامج حكومية متكاملة خلال السنوات الماضية؛ بل تظهر المعطيات المتداولة أن بعضهم من عتاة المجرمين الهاربين من العظالة، والبعض الآخر ينتمي لحركات تتخذ من مثل هذه الخطابات سبيلا لتحقيق مكاسب مادية لدى هيئات ومنظمات أجنبيى، وفية ثالثة تحاول التغطية على ممارسات يعتبرها القانون مقر السكن والسرقة والحرابة من خلال نشر هكذا دعوات تحريضية تستهدف السكينة العامة سعيا إلى تحويل أي إجراء قانوني عقابي ضد تلك الجرائم إلى نوع من مسابقة حرية التعبير واررأي؛ وفق غالبية نشطاء الشبكة الافتراضية.