احتدمت المنافسة في الدورة الثانية للانتخابات البلدية التي جرت هذ الأحد في فرنسا، خاصة في المدن التي لم تحسم مصيرها منذ الدورة الأولى.
وفي مدينة لوهافر بشمال غرب فرنسا، فاز رئيس الحكومة إدوار فيليب برئاسة بلدية المدينة مسقط رأسه بنسبة 58,8 بالمئة، لكن هناك تساؤلات حول بقائه في منصبه رئيسا للحكومة خاصة بعد تكهنات بإجراء تعديل وزاري على نطاق واسع في الأيام المقبلة.
ورغم انتخاب ما يقارب 30 ألف رئيس بلدية جديد خلال الدورة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت في 15 مارس الماضي، فإن مصير بعض المدن الفرنسية المهمة والمتبقية، مثل العاصمة باريس ومرسيليا ومدينة لوهافر التي ينحدر منها رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب ومدينة بوردو في الجنوب الغربي لفرنسا، لم يحسم إلا في الدورة الثانية التي جرت الأحد، وسط إجراءات صحية مشددة.
وقد اتصل الرئيس ماكرون بإدوار فيليب مهنئا إياه بـ "فوزه الرائع"، فيما ذكرت مصادر قصر الإليزيه أن الرجلين سيلتقيان صباح الاثنين.
وفي العاصمة باريس حافظ اليسار ممثلا في الحزب الاشتراكي الفرنسي على رئاسة البلدية من خلال إعادة انتخاب العمدة المنصرفة آن هيدالغو المأمورية جديظة بعد أن هزمت منافستها رشيدة داتي وأنييس بنزين.