قال فضيلة العلامة محمد فاضل ولد محمد الامين: إن ما نشهده اليوم من قتل، وحروب في الدول العربية هو أمر طبيعي، ومتوقع، وهو مصداق لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، التي تؤكد أنه قبل قيام الساعة، سيكثر القتل في العرب حتى لا يبقى منهم إلا القليل، وهو ما نشهده اليوم - يقول فضيلة الشيخ- وأضاف ولد محمد الامين أن قيام الساعة بات وشيكا.
وأكد فضيلة الشيخ أن ما نشهد اليوم من فتاوي تكفر الناس، بناء على أخطائهم هي فتاو شاذة، وليست من الدين، لأنه مهما كثرت أخطاء المسلم لا يجوز تكفيره، ما دام ينطق الشهادتين، لأن الله يغفر الذنوب جميعا، ولا يجوز - يقول الشيخ- الحكم على الإسلام من خلال تصرفات المسلمين، بل يحكم عليه من خلال النصوص الشرعية.
وأكد ولد محمد الامين أنه لا يجوز إجبار الناس على الدخول في الإسلام بالقوة، إذ : " لا إكراه في الدين".
وبخصوص العبودية أكد فضيلة الشيخ أن الإسلام جاء ووجد العبودية والرق موجودا، وبدأ الإسلام محاربة الرق، ولو طبق الإسلام على حقيقته لانتهت العبودية في مائة سنة، بدليل قوله تعالى:(فمن لم يجد فصيام شهرين ...) بمعنى أنه سيأتي زمان لا عبودية فيه.
وأنه لا يجوز شرعا لأي شخص في موريتانيا استرقاق شخص آخر.
تصريحات فضيلة الشيخ جاءت خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة موريتانية