أعلن أمس (الخميس) في باماكو؛ عاصمة مالي، أنه تم نشر أولى طلائع القوة الأوروبية في منطقة الساحل (تاكوبا)، في إطار التزام الاتحاد الأوروبي بدعم دول مجموعة الساحل الخمس.
وتم نشر القوة المذكورة من 100 عسكري في مالي تنفيذا لالتزام الاتحاد الأوروبي في إطار التحالف من أجل الساحل الذي عقد قمته الأولى مؤخرا في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ونقلت وكالة الأنباء المالية الرسمية عن وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، قولها إن هذه الدفعة الأولى من القوة الأوروبية تضم جنودا من فرنسا وإستونيا؛ وتم نشرها بهدف دعم وإسناد الجيش المالي والقوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس في الحرب التي يخوضانها ضد التنظيمات الإرهابية، وفق تعبيرها؛ مضيفة أن "كتيبة ثانية تضم نحو 60 جنديا تشيكيا ستنشر خلال شهر أكتوبر المقبل في مالي، على أن تلتحق بها دفعة ثالثة مكونة من جنود سويديين مطلع العام القادم.
وتعاني منطقة الساحل من تزايد هجمات الجماعات المسلحة، والتي تسببت خلال العام 2019 في مقتل أزيد من 4 آلاف شخص في كل من #مالي، و #النيجر، و #بوركينافاسو، وفقا للأمم المتحدة.