وضعت الحكومة الغامبية ممتلكات الرئيس السابق يحيى جامي رهن البيع بالمزاد العلني بعد أن تمت مصادرتها من قبل الدولة؛ حيث تظهر جانبا من ثراء الدكتاتور الذي اضطر لمغادرة غامبيا نحو منفاه الاختياري في جمهورية غينيا الإستوائية. وهكذا أعلنت السلطات في بانكوك عن عرض ثلاث طائرات رئاسية و30 سيارة فاخرة، واربع مساحات أرضية في المنطقة السياحية للبيع بعد أن تركها جامي لعجزه عن أخذها معه حين غادر البلاد، قبل نحو ثلاث سنوات، بموجب وساطة قادها الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ورئيس غينيا الفا كوندي؛ رئيس الاتحاد الإفريقي حينها. وجاءت الوساطة الموريتانية الغينية بعد أن قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) تحريك قوات برية من الجيش السنغالي بغطاء من سلاح الجو النيجيري لفرض تنصيب الرئيس المنتخب أمادو بارو رئيسا لغامبيا.