أعلنت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، اليوم (الأحد)، أنه لم تسجل أية إصابة بفيروس "كورونا" المستجد خلال موسم الحج لهذا العام و الذي اختارت تنظيمه بعدد محدود من الحجاج من داخل المملكة، بسبب التدابير الاحترازية ضد الفيروس.
وقالت الوزارة أنه لم تسجل أية إصابة بكورونا حتى هذه اللحظة في المشاعر المقدسة، على الرغم من تسجيل البلاد إصابات بالفيروس التنفسي، حيث سجلت السعودية حتى الآن 274219 إصابة و2842 حالة وفاة.
وأعلنت السلطات السعودية أن ألف شخص فقط يشاركون في المناسك، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن الأعداد قد تصل إلى نحو عشرة آلاف حاج، مقارنة بنحو 2,5 مليون مسلم شاركوا في الحج العام الماضي وقدموا من كل أنحاء العالم.
وكان الحجاج بدأوا الوصول إلى مكة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وخضعوا لفحص لدرجة الحرارة ووضعوا في الحجر الصحي في فنادق المدينة، كما تم تزويدهم بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بينها إحرام طبي ومعقم، وحصى الجمرات، وكمامات، وسجادة، ومظلة، بحسب كتيب “رحلة الحجاج”، الصادر عن السلطات، التي طالبتهم بعدم المصافحة، ومنعتهم من لمس الكعبة.
وتوجب إخضاع الحجاج لفحص فيروس كورونا المستجد قبل وصولهم إلى مكة، وسيتعين عليهم أيضا الحجر الصحي بعد الحج.
وتحددت نسبة غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة بـ70 في المائة من إجمالي حجاج هذا العام، ونسبة السعوديين 30 في المائة فقط، وهم من “الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا المستجد”.