اعتبر الوزير السابق وعضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه، أن حجم ونوعية الحضور في التجمع السياسي الحاشد الذي نظمه الحزب في الذكرى السنوية الأولى لتولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الساطة، عكس مستوى تطلعات الموريتانيين لتقييم حصيلة السنة الأولى من بدء تنفيذ برنامج "تعهداتي" الذي انتخبوا ولد الشيخ الغزواني على أساسه رئيسا للجمهورية. وأوضح ولد بونا، في حوار صحفي عبر شاشة إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، أن أهم إنجاز تحقق خلال العام المنصرم كان انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية وتوليه مقاليد الحكم في البلد.
وذكر المدير ولد بونه، في الحوار التلفزيوني بالتحديات التي رافقت بدايات ممارسة رئيس الجمهورية لمهامه الرئاسية؛ خاصة سيول مدينة سيليبابي التي تعاملت معها الحكومة بطريقة سريعة وناجعة تمثلت في إغاثة السكان المتضررين وتقديم المساعدات الضرورية العاجلة لهم على مستوى توفير المواد الأساسية والمساكن المؤقتة قبل توزيع قطع أرضية على من فقدوا مساكنهم؛ ثم جاءت جائحة "كورونا" العالمية حيث بادر الرئيس برسم إستراتيجية وطنية متكاملة وناجعة مكنت من التخفيف من تأثيرات الإجراءات الاحترازية المتخذة في سبيل الحد من تفشي هذا الوباء.
وبين عضو المكتب التنفيذي للحزب الحاكم انه رغم هذه التحديات الكبرى التي لا يمكن التحكم في مسارها، فقد استمر تنفيذ جميع المشاريع التنموية والخدمية التي تمت برمجتها قبل ذلك؛ مبرزا أن كل ما تقوم به الحكومة ينسجم تماما مع النهج الذي أعلن عنه ولد الشيخ الغزواني منذ الوهلة الاولى، خاصة في خطاب ترشحه فاتح مارس من العام الماضي، وكرره بعد ذلك؛ مبرزا أن هذا النهج ينطلق من أن عمل يهدف إلى تنمية البلد وتحقيق الرفاهية لمواطنيه ينطلق بالضرورة من إرساء مناخ سياسي هادئ وطبيعي..