اطلقت جهة نواكشوط، مساء الاربعاء، حملة لمكافحة البعوض تدوم تسعة أيام، تلبية لما قالت الجهة إنها مطالب سكانة من داخل أحياء ولايات العاصمة الثلاث.
انطلاق الحملة الجديدة تم بإشراف رئيسة جهة العاصمة، فاطمة بنت عبد المالك التي أكدت في خطاب بالمناسبة، أن هذه الحملة ستستمر تسعة أيام دون انقطاع؛ مبرزة أنها تأتي "استجابة للمطالبات الواردة من مختلف سكان أحياء العاصمة نواكشوط، وكذا في وجه حلول فصل الخريف وما يصاحبه عادة من انتشار للحشرات الضارة، فضلا عن كونها تندرج في إطار مؤازرة ومواكبة الجهود التي تقوم بها الدولة لصالح المواطنين خاصة في ظل جائحة كورونا وتداعياتها".
وأضافت بنت عبد المالك أنه تم توفير "العدد الكافي من السيارات المجهزة بمضخات الرش والفرق المدربة على استخدام التجهيزات والمواد المستخدمة في العمليات التي ستنطلق كل مساء ابتداء من الحادية عشرة ليلا إلى غاية الثانية فجرا وتشمل كل المقاطعات بما في ذلك الأحياء الطرقية".
ودعت ساكنة العاصمة للقيام بحملة موازية لتنظيف وتطهير منازلهم "لأن تدخل الفرق يقتصر على الفضاءات المفتوحة كالشوارع والساحات والأماكن العمومية،كما طمأنت الساكنة على أن المواد المستخدمة في هذه العملية لا تشكل خطرا على صحتهم ولا على البيئة فهي نفسها المستخدمة دوليا".
وأعربت رئيسة جهة نواكشوط عن شكرها للرابطة الدولية للعمد الفرانكفونيين ( AIMF) على توفير المواد والمعدات وأجهزة الرش التي مكنت من إطلاق هذه الحملة في وقتها المناسب.
حضر حفل انطلاق حملة القضاء على الحشرات الضارة ولاة نواكشوط الثلاثة ومدير المركز الوطني لمكافحة الجراد وممثل عن وزارة الصحة وآخر عن وزارة البيئة .