دعت السلطات الموريتانية قادة وممثلي المجموعات القبلية المتناحرة في محيط منطقة ارنب قرب حدودها الشرقية، إلى القدوم لعقد جولة مفاوضات سلام جديدة برعايتها لوضع حد للاقتتال الدائر بين تلك المجموعات القبلية.
وتهدف الوساطة الموريتانية الجديدة إلى دفع أطراف الصراع المسلح لاستئناف محادثات تطبيق بنود الاتفاق الذي وقع في نواكشوط العام الماضي وانهى حالة من الاقتتال الدموي بين ثلاث مجموعات قبلية من سكان إقليم أزواد العرب الماليين.
وذكر مصدر مطلع في نواكشوط أن الحكومة الموريتانية وجهت الدعوة لممثلي القبائل المذكورة من أجل عقد جولة حوار جديدة في العاصمة الموريتانية، اعتبارا من يوم 20 أغسطس الجاري.
وكانت منطقة ارنب قرب الحدود الموريتانبة قد شهدت خلال الأسابيع الماضية، مواجهات مسلحة عنيفة بين قبائل "إديلب" و"أولاد إيعيش" و"ترمز" أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.