أمر قاضي التحقيق العسكري في مدينة البليدة الجزائرية، بإيداع المساعد الأول المتقاعد بونويرة قرميط، السكرتير الخاص لرئيس الأركان الراحل الفريق قائد صالح، الحبس المؤقت، كما أصدر أمرا بالقبض على العميد المتقاعد وقائد الدرك الوطني الأسبق غالي بلقصير.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية، هذا الثلاثاء أنه “طبقا لأحكام المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية، يحيط مدير القضاء العسكري بوزارة الدفاع الوطني الرأي العام علما، بالمتابعة القضائية من طرف النيابة العسكرية بالبليدة من أجل تهم الخيانة العظمى (الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية) في حق كل من المساعد الأول المتقاعد بونويرة قرميط والرائد درويش هشام والعميد المتقاعد بلقصير غالي .
وأضاف البيان: “لقد قام قاضي التحقيق العسكري بالبليدة بوضع المتهمين بونويرة قرميط ودرويش هشام الحبس المؤقت بموجب أمر إيداع لدى المؤسسة العقابية العسكرية بالبليدة، كما أصدر أمر بالقبض ضد المتهم بلقصير غالي”.
وكانت الجزائر قد تسلمت المتهم بونويرة قرميط من تركيا في 30 يوليو الماضي، كما ينتظر أن يصدر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قرارات هامة يتم الاعلان عنها في التلفزيون العمومي.
وذكر التلفزيون العمومي الجزايري أن القرارات تخص خيانة الأمانة وعمليات التلاعب في إنجاز مشاريع خاصة بمناطق الظل عقب تحقيقات ميدانية عديدة.