لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في مدينة بنغالور الهندية بعد أن أطلقت الشرطة النار على حشود من المتظاهرين الغاضبين المحتجين على منشور اعتبروه مسيئا للإسلام وللنبي محمد عليه الصلاة والسلام، نشر على فيسبوك.
وتجمعت الحشود خارج منزل سياسي محلي اتهم قريب له بمشاركة منشور "مسيء" لنبي الإسلام محمد، حيث وأشعل المحتشدون النيران في السيارات، وهاجموا أفراد الشرطة، الذين انتشروا في مكان الحادثة بالحجارة، بحسب ما ذكرته الشرطة المحلية؛ وقبضت الشرطة على الرجل الذي نشر المنشور، و على 110 أشخاص ضمن المحتجين.
وكانت اعمال العنف قد اندلعت بعد أن احتشد محتجون خارج منزل السياسي المذكور وأمام مركز للشرطة، بعد أن رأوا المنشور الذي تقول وسائل إعلام محلية إنه أزيل بعد ذلك.
وناشد الوزير أخاندا سرينيفاس مورثي المحتجين في رسالة عبر الفيديو بالتزام الهدوء، ووعدهم بتحقيق العدالة؛ مضيفاا: "أناشد أخوتي المسلمين ألا يقاتلوا شخصا انتهك القانون، فمهما كان الأمر، فإننا جميعا أخوة. ومهما يكن المسؤول، فإننا نضمن عقابه عقوبة مناسبة، فأنا معكم".